منتدى القيدوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ماتحتاجه هنا في المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» وصايا الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) للانسان للحفاظ على الصحه
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 7:28 am من طرف القيدوم

» تعرف على حالتك الصحية من خلال لون لسانك بالصورة
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 7:21 am من طرف القيدوم

»  [ القوآنين " مِهمة جدآ قبلَ إضآفة مِوضوعَ " + مِميزين قسمَ الِ Msn ]
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأحد أغسطس 26, 2012 6:28 am من طرف القيدوم

» دعاء بعض المدرسين
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأحد أغسطس 05, 2012 8:49 pm من طرف القيدوم

»  برنامج صنع الالعاب gamemaker (من فريق النجمة )
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 3:23 pm من طرف القيدوم

» كيف تعرف شخصيتك وشخصيت من تحب من اول حرف ومدي حبكما من اسمك واسمه
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 5:58 am من طرف القيدوم

»  هل تعرف ان للخل فوائد عضيمة ؟؟؟ لا تفوتك
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 5:54 am من طرف القيدوم

» كي تكوني زوجه رآئعه
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالسبت يونيو 09, 2012 9:36 am من طرف القيدوم

»  مقطعين من الانشودة المرتقبة (( ارجع انسان ))روووعه
الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالسبت يونيو 09, 2012 9:33 am من طرف القيدوم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى

 

 الله أكبر ، الله أكبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله الزنجي




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

الله أكبر ، الله أكبر  Empty
مُساهمةموضوع: الله أكبر ، الله أكبر    الله أكبر ، الله أكبر  Emptyالإثنين فبراير 28, 2011 9:49 am

كانت رؤية العاصمة حلماً ذهبياً بالنسبة له . لم يخرج من القرية إلا مرات معدودة ؛ كانت لأقرب مدينة ،
والتي لا تبعد سوى القليل من الكيلوات ، ولم يكن يحلم بذلك اليوم الذي يُخـبرفيه أنه قد رشح للكلية بالقاهرة .
الأيام الأولى وقبل بدأ الدراسة ، خرج من سكنه مع صديقه ابراهيم والذي يعرف القاهرة جيدا من كثرة تردده عليها فخاله يسكن حيا من أحياء جنوبها . أخذهم التجوال بأحياء القاهرة القديمة . إلى أن وصلا حي البساتين بمبانيه القديمة .
كان شعوره يفيض مهابة ، ورجلاه تخطوان الخطوات الأولى حين اقترابهما من مبني (جامع الامام الشافعي )
العريق في جذور تاريخ القاهرة . تناولت يده اليسرى طرف ثيابه حتى لا تتعثر أقدامه بعتبة الجامع العالية ، تأبط نعليه ، ولم يستطع نظره أن يحيط بما حوله من مشاهد أبهرته عند تأملها . المباني ـ مع قدمها ـ شاهقة .
الجدار برسومه وخطوطه الدقيقة ، العريقة . التي لم يشاهد مثلها في سالف أيامه . كانت نظراته يملؤها العجب مما يرى ، وكأنه في حلم . ظل يقلب نظره في زوايا الجامع ، نسي أن صديقه إبراهيم يرافقه . كان يستمتع بغرز أصابع قدميه بالسجاد الذي يفرش أرض الجامع ، وطبقاته الناعمة , وشُغل عقله ثواني : كم يساوي هذا السجاد الفاخر ؟ ومن دفع ثمنه كله !! يااااه ! . . . استدار استدارة كاملة ولم يشعر بصديقه لأنه ظهر وكأنه يعد أعمدة المسجد الكبيرة ، الكثيرة ، الضخمة .
تعثرت قدماه في حمالة المصاحف الخشبية ، أيقظه ذلك ، لينتقل بذاكرته للزاوية الصغيرة بقريتة ، والتي كان يصلي فيها مع شباب القرية وشيوخها الكبار ، والتي تطل على الترعة الصغيرة .
تذكر يوم أن تهدم بيت الشيخ صالح فتبرع ببعض الأحجار ليتم بها ترميم ( السلالم ) التي تربط الزاوية بالترعة و يصلون بها إلى حافة الترعة للوضوء ، وتذكر يوم اشتد المطر واضطرهم إلى تبرع كل بيت من القرية بما يستطيع لشراء أخشاب وبعض الجريد لتكون سقفاً يحميهم عند الصلاة من بلل المطر في الشتاء ،
والمروحة الجميلة التي أحضرها الأستاذ سيد للزاوية عند ما رجع من الإعارة .
تذكر اجتماع رجال القرية وهم يفرشون الزاوية بالحصيرالجديد قبل سفره بعشرة أيام ؛ حيث يجتمعون لتجديده كل
ثلاثة أو أربعة أعوام . وتذكر فرحتهم يوم رجوع ,, أبوأنس ,, من السعوديه وقد أحضر للزاوية سجادة متوسطة الحجم . وكم كانت فرحتهم برسومات الكعبة ، والمسجد النبوي عليها . وظل الجميع يهنئون بعضهم بها حتى أخروا وقت الصلاة قليلاً إلى انتهاء الحديث عنها، و كم كانت فرحة الحاج صالح كثيراً بها ، فهوإمام الزاوية . وقد ظل يحكي عنها وعن مصليات الحجاز وروعتها . ياااااااه .
ذكريات لم يخرج منها إلا عندما شده صديقه إبراهيم ، وناداه بصوت عال : إيه . إيــه .
أين أنت الآن ؟ كم مرة أناديك ، ولا تجيب . لم يرد عليه حيث لم يستجمع يقظته بكاملها إلى الآن .
مشى ابراهيم شمال المسجد , ومشى هو خلفه وكأنه ذاهل مما يراه . تتابعت خطواتهما .
اقتربا من غرفة واسعة ، يطل بابها على داخل المسجد وقريب من بابها لمح قبة كبيرة . وقبل أن يسأل صديقه إبراهيم عن القبة لمح عليها قماشاً أخضر . وقبل تحرك لسانه بالحديث سمع صوتاً عالـيًا ؛ صراخا ، اقترب بنظره بسرعة .
لكن ارتفاع الصوت شده للخلف ، هيبة المسجد ، ارتفاع الصوت ، امرأة ؟ بشعرها ا لمكشوف المتدلي على أكتافها بطوله الملحوظ ، يرتفع صوتها بالبكاء . لماذا ؟ أين ؟ ماذا تمسك بيدها ؟ إنها ,, طرحتها ,, التي كانت تغطي بها شعرها . إنها تكنس بها الأرض . لم يستطع أن يفهم ما يراه ، التمتمة مع ارتفاع حدة البكاء :
انطـــق ، عرفــني
وكأنه حلم مزعج وقف لسانه مشدوهـاً لم يتحرك إلا بصعوبة كصعوبة فهمه لما يدور حوله .
وما استطاع النطق إلا بكلمات فهمها صديقه بعد فترة .
ما هذا ؟؟ رد صديقه ابراهيم وقد وعى سبب ما يدور بخاطره . وأراد أن يزيل حيرته قائلاً:
إنها تشكو لصاحب الضريح سرقة شقتها ، وهي غاضبة لتكرر شكواها ، ولم يجبها ، ولم تعرف السارق .
سحبه ابراهيم من يده حتى وصلا إلى ,, حنفيات ,, الماء . فتح الحنفية بشدة تنبىء عن عصبية ،
نزل الماء يتدفق . تلقاه براحتيه ، ملأهما .غمر به وجهه عدة مرات . لم يشعر أنه أفاق رغم أنه كرر عدة مرات
. وضع رأسه تحت الماء طويلاً . لم يفق إلا على صوت المؤذن :
الله أكبر ، الله أكبر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله أكبر ، الله أكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاجرتُ مع الله
» أسلمت فأنجبت وشفاها الله من السرطان
» قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله
» وصايا الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) للانسان للحفاظ على الصحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القيدوم :: قسم القصص :: القصص والروايات-
انتقل الى: